انطلاق موسم الحج الأرشادي للحملات المندمجة
انطلق في مساء اليوم الخميس موسم الإرشاد للحج الأكبر لعام 1444 هـ والموافق لعام 2023 ميلادية، افتتح الملتقى بتلاوة عطرة بصوت القارئ السيد إبراهيم الكندي، بعده كلمة عن إدارات الحملات المنمجة ألقاها السيد منتظر السادة، ومن ثم شرع سماحة السيد مرتضى الموسوي في تبيان بعض أحكام الحج ..
كلمة الإدارة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين حبيب إلهِ العالمين أبي القاسم محمد(ص) وعلى آلهِ الأخيار الأطهار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا..
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر واجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه ..
السادة العلماء ..
إخواني وأخواتي حجاج بيت الله الحرام ..
والكوادر العاملين ..
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته ..
أُحيّكُم أنَا السّيدُ مُنتظرُ السّيدُ ابراهيمُ ونيابةً عن إدارات الحملات المندمجة وهي المجتبى والمرتضى والدرازي، يُسعدنا أن نرحب بكم جميعاً أجملَ ترحيب، ويُشرفنا ويَسُرُنا في هذا اليوم أن نلتقي بِكم في مُلتقى الحجُّ الإِرشاديُّ الأولِ للرِّحلةِ الإيمانيةِ؛ لننهلَ مِنَ الفُيوضَاتِ الإلهيّة، مُستعدينَ من خلالهُ لتأديةِ رُكنٌ مِن أركانِ الإسلام.
كَما وَيسرّني أن أتقدم لكم بالشكر الجزيل على ثقتِكُمُ التي دَفعتُكم للإنضمام معنا في هذا الركب الميمون، سائلين الله سبحانه وتعالى التوفيق والتسديد، وأن نكون عند حسن ظنكم، معولين في ذلك على تعاونكم وتفاني كوادرنا الأفاضل.
حجاجنا:
اسمحوا لي بداية أن أعرفكم بالسادة المرشدين؛ وهم سماحة العلامة الشيخ علي الصددي وسماحة السيد مرتضى الموسوي وسماحة السيد حسين السادة والخطيب الحسيني الملا علي بو زهيرة.
حجاجنا الكرام ،،
إن الإدارة وجميع طواقمها بشتى فصولها لها الشرف وكل الشرف والاعتزاز في خدمتكم والسهر على راحتكم، ولتحقيق ذلك قامت منذ فترة بإعداد الخطط والبرامج التي من شأنها أن تُيَسِّرُ وَتُسَهِّلُ لَكُم مسيرة حجكم، وكيف لا ؟ .. وأنتم ضيوف الرحمن.
وأنتم أمانة كبيرة تُلزِمُنا المحافظة عليها كونُها مسئوليةً أَمامَ اللهِ قَبلَ أَنْ تكون أمامِكُم وأَمَامَ النَّاس، نتمنى أن نكُون على قَدَرِ كافٍ مِنْ المَسئولية ..
أحبتنا الحجاج ..
إننا كإدارة موحدة قررنا الاندماج في موسم حج هذا العام، وتم توزيعكم على أسماء الثلاث الحملات المذكورة، لشغل الحصص المقررة لكل حملة، وسيكون طواقم الحملات الثلاث في خدمتكم في كل الأوقات، فلقد وضعنا خطة لسير الرحلات وتحركاتها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة انتهاءً بالمدينة المنورة، يجب أن يكون في حسبانكم أن الإدارة ومن خلال خبرتها الطويلة في هذا المجال قد وضعتها لما لها من فائدة وحسن استغلال الأوقات وراحة الحجاج، إلاّ أنها ليست ثابتة بدرجة كبيرة جداً، وسيطرأ عليها التغيير بتغير الظرف والمكان، وهذا شي إيجابي يجب أن لا يتذمر منه الحجاج في الوقت الذي قد تكونوا قد أنهكتكم مشقة تأدية الأعمال، فلا شك أن هناك مصلحة رأتها الإدارة في حينها، ونجاح الخطة مرهون بالتزام الحجاج بالتوجيهات التي تصدر من الإدارة.
كما لا يفوتنا أن نشير إليكم أيها الأحبة الكرام، أننا نكمل درب الوالد رحمه الله مؤسس حملة المجتبى السيد إبراهيم السادة والعم العزيز رئيس حملة المرتضى السيد هادي السادة ونضع الخطط الناجحة بإذن الله تعالى، ويجدر بنا أن نشير إليكم أيها الأحبة، إلى أنه وبالرغم من جهوزيتنا الكاملة واستعداداتنا التامة، إلاَّ أنه من الممكن أن تواجهنا بعض العراقيل والعثرات الطارئة والخارجة تماما عن إرادتنا، إذا أنها قد تكون لأسباب حكومية مفاجئة، وهذا شأنه شأن أي سير أخر تسير فيها الحياة، وقد يكون ذلك لا يتناسب مع ما خططنا له، لذلك نلتمس منكم التفهم في مثل هذه الحالات والصبر والتعاون من أجل تخطي هذه المعوقات بيسر وسلام، حتى في أصعب الظروف أن تتحلوا بسعة الصدر، إذ أن رحلة الحج ليست رحلة أداء فريضة فحسب، إنما هي فريضة صقل للفرد، على جميع المستويات، من الصبر والتحمل والتعاون وتهذيب النفس والأجر على قدر المشقة.
أمنيتنا أن نكون عند حسن ظنكم وان ننال رضا الله ورضاكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة الإدارة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين حبيب إلهِ العالمين أبي القاسم محمد(ص) وعلى آلهِ الأخيار الأطهار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا..
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر واجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه ..
السادة العلماء ..
إخواني وأخواتي حجاج بيت الله الحرام ..
والكوادر العاملين ..
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته ..
أُحيّكُم أنَا السّيدُ مُنتظرُ السّيدُ ابراهيمُ ونيابةً عن إدارات الحملات المندمجة وهي المجتبى والمرتضى والدرازي، يُسعدنا أن نرحب بكم جميعاً أجملَ ترحيب، ويُشرفنا ويَسُرُنا في هذا اليوم أن نلتقي بِكم في مُلتقى الحجُّ الإِرشاديُّ الأولِ للرِّحلةِ الإيمانيةِ؛ لننهلَ مِنَ الفُيوضَاتِ الإلهيّة، مُستعدينَ من خلالهُ لتأديةِ رُكنٌ مِن أركانِ الإسلام.
كَما وَيسرّني أن أتقدم لكم بالشكر الجزيل على ثقتِكُمُ التي دَفعتُكم للإنضمام معنا في هذا الركب الميمون، سائلين الله سبحانه وتعالى التوفيق والتسديد، وأن نكون عند حسن ظنكم، معولين في ذلك على تعاونكم وتفاني كوادرنا الأفاضل.
حجاجنا:
اسمحوا لي بداية أن أعرفكم بالسادة المرشدين؛ وهم سماحة العلامة الشيخ علي الصددي وسماحة السيد مرتضى الموسوي وسماحة السيد حسين السادة والخطيب الحسيني الملا علي بو زهيرة.
حجاجنا الكرام ،،
إن الإدارة وجميع طواقمها بشتى فصولها لها الشرف وكل الشرف والاعتزاز في خدمتكم والسهر على راحتكم، ولتحقيق ذلك قامت منذ فترة بإعداد الخطط والبرامج التي من شأنها أن تُيَسِّرُ وَتُسَهِّلُ لَكُم مسيرة حجكم، وكيف لا ؟ .. وأنتم ضيوف الرحمن.
وأنتم أمانة كبيرة تُلزِمُنا المحافظة عليها كونُها مسئوليةً أَمامَ اللهِ قَبلَ أَنْ تكون أمامِكُم وأَمَامَ النَّاس، نتمنى أن نكُون على قَدَرِ كافٍ مِنْ المَسئولية ..
أحبتنا الحجاج ..
إننا كإدارة موحدة قررنا الاندماج في موسم حج هذا العام، وتم توزيعكم على أسماء الثلاث الحملات المذكورة، لشغل الحصص المقررة لكل حملة، وسيكون طواقم الحملات الثلاث في خدمتكم في كل الأوقات، فلقد وضعنا خطة لسير الرحلات وتحركاتها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة انتهاءً بالمدينة المنورة، يجب أن يكون في حسبانكم أن الإدارة ومن خلال خبرتها الطويلة في هذا المجال قد وضعتها لما لها من فائدة وحسن استغلال الأوقات وراحة الحجاج، إلاّ أنها ليست ثابتة بدرجة كبيرة جداً، وسيطرأ عليها التغيير بتغير الظرف والمكان، وهذا شي إيجابي يجب أن لا يتذمر منه الحجاج في الوقت الذي قد تكونوا قد أنهكتكم مشقة تأدية الأعمال، فلا شك أن هناك مصلحة رأتها الإدارة في حينها، ونجاح الخطة مرهون بالتزام الحجاج بالتوجيهات التي تصدر من الإدارة.
كما لا يفوتنا أن نشير إليكم أيها الأحبة الكرام، أننا نكمل درب الوالد رحمه الله مؤسس حملة المجتبى السيد إبراهيم السادة والعم العزيز رئيس حملة المرتضى السيد هادي السادة ونضع الخطط الناجحة بإذن الله تعالى، ويجدر بنا أن نشير إليكم أيها الأحبة، إلى أنه وبالرغم من جهوزيتنا الكاملة واستعداداتنا التامة، إلاَّ أنه من الممكن أن تواجهنا بعض العراقيل والعثرات الطارئة والخارجة تماما عن إرادتنا، إذا أنها قد تكون لأسباب حكومية مفاجئة، وهذا شأنه شأن أي سير أخر تسير فيها الحياة، وقد يكون ذلك لا يتناسب مع ما خططنا له، لذلك نلتمس منكم التفهم في مثل هذه الحالات والصبر والتعاون من أجل تخطي هذه المعوقات بيسر وسلام، حتى في أصعب الظروف أن تتحلوا بسعة الصدر، إذ أن رحلة الحج ليست رحلة أداء فريضة فحسب، إنما هي فريضة صقل للفرد، على جميع المستويات، من الصبر والتحمل والتعاون وتهذيب النفس والأجر على قدر المشقة.
أمنيتنا أن نكون عند حسن ظنكم وان ننال رضا الله ورضاكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
